وظيف الفضاء التصويري في رسوم خالد الجادر
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
عني هذا البحث بدراسة (توظيف الفضاء التصويري في رسوم خالد الجادر) وهو يقع في اربعة فصول، خصص الفصل الاول لبيان مشكلة البحث، وأهميته، والحاجة اليه، وهدفه، وتحديد اهم المصطلحات الواردة فيه، يعد الفضاء ذلك المتسع المتنوع من مادية الفضاء وعندما نقول مادية الفضاء لا نلغي اللامادية، والفضاء هو اساس علاقات بكل فاعلياته وان التشابه في الاشكال الداخلة لا يعني شيئاً الا بالتنظيم الشكلي وبهذه الحالة يكون الناتج ليس (تشابه الاجزاء الا حاله ابتدائية) ان مكعبات متشابهة ومتقاربة لا يعني انها مترابطة، ومن هنا فقد نشأت مشكلة البحث الحالي من خلال الاجابة عن التساؤل الآتي :
- كيف عالجه خالد الجادر الفضاء التصويري ؟
ويهدف البحث الحالي الى تعرف (كيفية توظيف الفضاء التصويري في رسوم خالد الجادر) والحدود الزمنية الممتدة من (1950 - 1988 ) .
أما الفصل الثاني الاطار النظري والدراسات السابقة فتضمن مبحثين، المبحث الاول: جذور البنية، وقسم المبحث الاول الى محورين، المحور الاول: مدخل تاريخي، تناول الفضاء في وادي الرافدين، والفضاء في الفن الاسلامي، والمحور الثاني: مفهوم الفضاء في الفلسفة، اما المبحث الثاني: تناول حياة الفنان خالد الجادر - اسلوبه - واعماله .
وتضمن الفصل الثالث اجراءات البحث، تتعلق بمجتمع البحث وعينة البحث واداة البحث ومنهج البحث ومن ثم تحليل العينات البالغ عددها (5) عينات .
أما الفصل الرابع فعني بنتائج البحث واستنتاجاته، وقد لخصت الباحثة الى مجموعة من النتائج
- اعتمد الفنان في التزامه وميله لتسطيح الاشكال والتخفيف من الدخول باتجاه العمق .
- وأن الالوان في رسوم خالد الجادر، نراها هادئة احيانا وغاضبة في مساحات اخرى من اللوحة .
وقد توصلت الباحثة الى جملة من الاستنتاجات منها :
1- شكل نتاج وادي الرافدين في معالجة الفضاء احد مرتكزات الفنان خالد الجادر .
2- ارتكز الفنان خالد الجادر على تسطيح الاشكال في اعماله حيث كان تعامله تعامل الفنان العربي المسلم الذي ابتعد عن التجسيم وعالج الفضاء بشكل مسطح .